منتدى ابناء مدينة غبيش
مرحباً بكم فى منتدى ابناء مدينة غبيش نتمنى من الله ان تجدو الراحة والمتعى والاستفاده القسوى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء مدينة غبيش
مرحباً بكم فى منتدى ابناء مدينة غبيش نتمنى من الله ان تجدو الراحة والمتعى والاستفاده القسوى
منتدى ابناء مدينة غبيش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياته صلى الله عليه وسلم - نسبه - صفاته - بعثته - زوجاته - وفاته عليه الصلاة والسلام نسب النبي صلى الله عليه سلم

اذهب الى الأسفل

حياته صلى الله عليه وسلم - نسبه - صفاته - بعثته - زوجاته - وفاته عليه الصلاة والسلام نسب النبي صلى الله عليه سلم  Empty حياته صلى الله عليه وسلم - نسبه - صفاته - بعثته - زوجاته - وفاته عليه الصلاة والسلام نسب النبي صلى الله عليه سلم

مُساهمة من طرف yasseensido الأربعاء سبتمبر 19, 2012 6:11 am

حياته
صلى الله عليه وسلم - نسبه - صفاته - بعثته - زوجاته - وفاته عليه الصلاة
والسلام نسب النبي صلى الله عليه


سلم م


وحمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن
هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن
مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد
بن عدنان . إلى هنا معلوم الصحة . وما فوق عدنان مختلف فيه . ولا خلاف أن
عدنان من ولد إسماعيل وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب . والقول بأنه
إسحاق باطل . ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمكة عام الفيل . وكانت
وقعة الفيل تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته وإلا فأهل الفيل نصارى أهل كتاب
دينهم خير من دين أهل مكة . لأنهم عباد أوثان . فنصرهم الله نصرا لا صنع
للبشر فيه تقدمة للنبي الذي أخرجته قريش من مكة . وتعظيما للبلد الحرام . [
نسب حليمة ونسب أبيها ] قال ابن إسحاق : فاسترضع له امرأة من بني سعد بن
بكر ، يقال لها : حليمة ابنة أبي ذؤيب . وأبو ذؤيب عبد الله بن الحارث بن
شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن
منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان [ نسب أبيه صلى الله عليه وسلم في
الرضاع ] واسم أبيه الذي أرضعه صلى الله عليه وسلم الحارث بن عبد العزى بن
رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن . قال ابن
هشام : ويقال : هلال بن ناصرة . [ إخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاع ]
قال ابن إسحاق : وإخوته من الرضاعة عبد الله بن الحارث ، وأنيسة بنت الحارث
وحذافة بنت الحارث وهي الشيماء ، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا
به . وهم لحليمة بنت أبي ذؤيب ، عبد الله بن الحارث ، أم رسول الله صلى
الله عليه وسلم . ويذكرون أن الشيماء كانت تحضنه مع أمها إذا كان عندهم . [
إعلام أمه جده بولادته صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : فلما وضعته
أمه صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى جده عبد المطلب : أنه قد ولد لك غلام
فأته فانظر إليه فأتاه فنظر إليه وحدثته بما رأت حين حملت به وما قيل لها
فيه وما أمرت به أن تسميه . [ فرح جده به صلى الله عليه وسلم والتماسه له
المراضع ] فيزعمون أن عبد المطلب أخذه فدخل به الكعبة ; فقام يدعو الله
ويشكر له ما أعطاه ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها . والتمس لرسول الله صلى
الله عليه وسلم الرضعاء . قال ابن هشام : المراضع . وفى كتاب الله تبارك
وتعالى في قصة موسى عليه السلام : وحرمنا عليه المراضع [ حديث الملكين
اللذين شقا بطنه صلى الله عليه وسلم ] قالت فرجعنا به فوالله إنه بعد
مقدمنا ( به ) بأشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ،
فقال لي ولأبيه ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه
فشقا بطنه فهما يسوطانه . قالت فخرجت أنا وأبوه نحوه فوجدناه قائما منتقعا
وجهه . قالت فالتزمته والتزمه أبوه فقلنا له ما لك يا بني قال جاءني رجلان
عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا ( فيه ) شيئا لا أدري ما هو .
قالت فرجعنا ( به ) إلى خبائنا . [ تعريفه صلى الله عليه وسلم بنفسه وقد
سئل عن ذلك ] قال ابن إسحاق وحدثني ثور بن يزيد ، عن بعض أهل العلم ولا
أحسبه إلا عن خالد بن معدان الكلاعي أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم قالوا له يا رسول الله أخبرنا عن نفسك ؟ قال نعم أنا دعوة أبي
إبراهيم وبشرى ( أخي ) عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء
لها قصور الشام ، واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبينا أنا مع أخ لي خلف
بيوتنا نرعى بهما لنا ، إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة
ثلجا ، ثم أخذاني فشقا بطني ، واستخرجا قلبي فشقاه فاستخرجا منه علقة
سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه ثم قال أحدهما
لصاحبه زنه بعشرة من أمته فوزنني بهم فوزنتهم ثم قال زنه بمئة من أمته
فوزنني بهم فوزنتهم ثم قال زنه بألف من أمته فوزنني بهم فوزنتهم فقال دعه
عنك ، فوالله لو وزنته بأمته لوزنها [ هو والأنبياء قبله رعوا الغنم ] قال
ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من نبي إلا وقد رعى
الغنم قيل وأنت يا رسول الله ؟ قال وأنا [ اعتزازه صلى الله عليه وسلم
بقرشيته واسترضاعه في بني سعد ] قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول لأصحابه أنا أعربكم أنا قرشي ، واسترضعت في بني سعد بن بكر .
[ وفاة آمنة وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب بعدها ]
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه آمنة بنت وهب
وجده عبد المطلب بن هاشم في كلاءة الله وحفظه ينبته الله نباتا حسنا لما
يريد به من كرامته فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين توفيت
أمه آمنة بنت وهب . قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن
عمرو بن حزم : أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة توفيت ورسول الله
صلى الله عليه وسلم ابن ست سنين بالأبواء بين مكة والمدينة ، كانت قد قدمت
به على أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم فماتت وهي راجعة به إلى
مكة . [ وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر ] : فلما بلغ رسول الله صلى
الله عليه وسلم ثماني سنين هلك عبد المطلب بن هاشم . وذلك بعد الفيل بثماني
سنين قال ابن إسحاق : حدثني العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس عن بعض
أهله أن عبد المطلب توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثماني سنين .
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن سعيد بن المسيب : أن عبد المطلب لما حضرته
الوفاة وعرف أنه ميت جمع بناته وكن ست نسوة صفية ، وبرة وعاتكة ، وأم حكيم
البيضاء وأميمة ، وأروى ، فقال لهن ابكين علي حتى أسمع ما تقلن قبل أن أموت
. قال ابن هشام : ولم أر أحدا من أهل العلم بالشعر يعرف هذا الشعر إلا أنه
لما رواه عن محمد بن سعيد بن المسيب كتبناه . [ ولاية العباس على سقاية
زمزم ] قال ابن إسحاق : فلما هلك عبد المطلب بن هاشم ولي زمزم والسقاية
عليها بعده العباس بن عبد المطلب ، وهو يومئذ من أحدث إخوته سنا ، فلم تزل
إليه حتى قام الإسلام وهي بيده . فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم له
على ما مضى من ولايته فهي إلى آل العباس بولاية العباس إياها ، إلى ( هذا )
اليوم . [ كفالة أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ] فكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد عبد المطلب مع عمه أبي طالب وكان عبد المطلب -
فيما يزعمون - يوصي به عمه أبا طالب وذلك لأن عبد الله أبا رسول الله صلى
الله عليه وسلم وأبا طالب أخوان لأب وأم أمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن
عبد بن عمران بن مخزوم . قال ابن هشام : عائذ بن عمران بن مخزوم . [ ولاية
أبي طالب لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وكان أبو طالب
هو الذي يلي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد جده فكان إليه ومعه . [
نبوءة رجل من لهب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : حدثني
يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، أن أباه حدثه أن رجلا من لهب - قال
ابن هشام : ولهب من أزدشنوءة - كان عائفا ، فكان إذا قدم مكة أتاه رجال
قريش بغلمانهم ينظر إليهم ويعتاف لهم فيهم . قال فأتى به أبو طالب وهو غلام
مع من يأتيه فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم شغله عنه شيء فلما
فرغ قال الغلام علي به فلما رأى أبو طالب حرصه عليه غيبه عنه فجعل يقول
ويلكم ردوا علي الغلام الذي رأيت آنفا ، فوالله ليكونن له شأن . قال فانطلق
أبو طالب . [حديثه صلى الله عليه وسلم عن عصمة الله له في طفولته ] وكان
رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذكر لي - يحدث عما كان الله يحفظه به
في صغره وأمر جاهليته أنه قال لقد رأيتني في غلمان قريش ننقل حجارة لبعض ما
يلعب به الغلمان كلنا قد تعرى ، وأخذ إزاره فجعله على رقبته يحمل عليه
الحجارة فإني لأقبل معهم كذلك وأدبر إذ لكمني لاكم ما أراه لكمة وجيعة ثم
قال شد عليك إزارك ; قال فأخذته وشددته علي ثم جعلت أحمل الحجارة على رقبتي
وإزاري علي من بين أصحابي . [ سنه صلى الله عليه وسلم عند تزويجه من خديجة
] قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة
تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن
لؤي بن غالب ، فيما حدثني غير واحد من أهل العلم عن أبي عمرو المدني . [
خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الشام في تجارة خديجة وما كان من بحيرى ] قال
ابن إسحاق : وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال . تستأجر
الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم وكانت قريش قوما تجارا ;
فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها ، من صدق حديثه وعظم
أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام
تاجرا ، وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له
ميسرة فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وخرج في مالها ذلك وخرج
معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام . فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل
شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال له من
هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة ؟ قال له ميسرة هذا رجل من قريش من أهل
الحرم ; فقال له الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي . [ زوجاته صلى
الله عليه وسلم ] كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه عليه
الصلاة والسلام، ومن زوجته خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمس وعشرين من
سنه، وهي في الأربعين، وهي أول من تزوجه من النساء، ولم يتزوج عليها غيرها،
وكان له منها أبناء وبنات، أما الأبناء ، فلم يعش منهم أحد ، وأما البنات
فهن : زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، فأما زينب فتزوجها قبل الهجرة ابن
خالتها, أبوالعاص بن الربيع، وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما عثمان بن
عفان رضي الله عنه الواحدة بعد الأخرى، وأما فاطمة فتزوجها على بن أبي طالب
بين بدر وأحد، ومنها كان الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم. 2- سودة بنت زمعة
، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال سنة عشر من النبوة، بعد
وفاة خديجة بنحو شهر، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو،
فمات عنها. توفيت بالمدينة في شوال سنة54هـ . 3ـ عائشة بنت أبي بكر الصديق
، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل
الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، وكانت بكرًا ولم يتزوج بكرًا غيرها، وكانت أحب
الخلق إليه، وأفقه نساء الأمة، وأعلمهن على الإطلاق، توفيت في 17رمضان سنة
57هـ أو 58 هـ ودفنت بالبقيع. 4- حفصة بنت عمر بن الخطاب ، مات عنها زوجها
خنيس بن خذافة السهمي بين بدر وأحد ،فلما حلت تزوجها رسول الله صلى الله
عليه وسلم في شعبان سنة 3هـ توفيت في شعبان سنة 45هـ بالمدينة ،ولها ستون
سنة،ودفنت بالبقيع. 5- زينب بنت خزيمة من بنى هلال بن عامر بن صعصة، وكانت
تسمى أم المساكين، لرحمتها أياهم ورقتها عليهم، كانت تحت عبد الله بن جحش،
فاستشهد في أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 4 هـ، ماتت بعد
الزواج بنحو ثلاثة أشهرفي ربيع الآخر سنة 4هـ ، فصلى عليها النبي صلى الله
عليه وسلم، ودفنت بالبقيع. 6- أم سلمة هند بنت أبي أمية، كانت تحت أبي سلمة
، وله منها أولاد، فمات عنها في جمادى الآخر سنـة 4 هـ، فتزوجها رسول الله
صلى الله عليه وسلم في ليال بقين من شوال السنة نفسها، وكانت من أفقه
النساء وأعقلهن. توفيت سنة 59هـ، دفنت بالبقيع، ولها 84 سنة. 7- زينب بنت
جحش بن رباب من بنى أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة خمس من
الهجرة. وقيل: سنة 4هـ، وكانت أعبد النساء وأعظمهن صدقة، توفيت سنة 20هـ
ولها 53 سنة. وكانت أول أمهات المؤمنين وفاة بعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، صلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع. 8- جويرية بنت الحارث سيد
بنى المصطلق من خزاعة، كانت في سبي بنى المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن
شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها، وتزوجها في
شعبان سنة 6 هـ. وقيل: سنة 5هـ، فأعتق المسلمون مائة أهل بيت من بني
المصطلق، وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أعظم النساء
بركة على قومها. توفيت في ربيع الأول سنة 56هـ، ولها 65 سنة. 9- أم حبيبة
رملة بنت أبي سفيان، كانت تحت عبيد الله بن جحش، فولدت له حبيبة فكنيت بها،
وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد الله وتنصر، وتوفي هناك، وثبتت أم
حبيبة على دينها وهجرتها، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن
أميه الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة 7 هـ. خطب عليه أم حبيبة
فزوجها إياه وأصدقها من عنده أربعمائة دينار، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة.
فابتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من خيبر. توفيت سنة 42 هـ،
أو 44هـ، أو 50هـ. 10- صفية بنت حيي بن أخطب سيد بن النضير من بنى إسرائيل،
كانت من سبي خيبر، فاصطفاها رسول الله صلى الله وعليه وسلم لنفسه، وعرض
عليها الإسلام فأسلمت، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة 7هـ، توفيت سنة 50
هـ، ودفنت بالبقيع. 11- ميمونة بنت الحارث، أخت أم الفضل لبابة بنت
الحارث، تزوجها في ذي القعدة سنة 7 هـ، في عمرة القضاء، بعد أن حل منها على
الصحيح، توفيت بسرف سنة 61 هـ ، ودفنت هناك، ولا يزال موضع قبرها معروفا.
فهؤلاء إحدى عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنى بهن
وتوفيت منهن اثنتان في حياته : خديجة، وزينب أم المساكين ، وتوفي هو عن
التسع البواقي. وأما السراري فالمعروف أنه تسرى باثنتين، إحداهما: مارية
القبطية، أهداها له المقوقس، فأولدها ابنه إبراهيم، الذي توفي صغيرًا
بالمدينة في حياته صلى الله عليه وسلم، في 28 / أو 29 من شهر شوال سنة 10
هـ . والسرية الثانية هي: ريحانة بنت زيد النضرية أو القرظية، كانت من
سبايا قريظة، فاصطفاها لنفسه، وقيل: بل هي من أزواجه صلى الله عليه وسلم،
أعتقها فتزوجها. ومن نظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم عرف جيدًا أن
زواجه بهذا العدد الكثير من النساء في أواخر عمره بعد أن قضى ما يقارب
ثلاثين عامًا من ريعان شبابه وأجود أيامه مقتصرا على زوجة واحدة تكبره
بخمسة عشر عامًا عرف أن هذا الزواج لم يكن لأجل أنه وجد بغتة في نفسه قوة
عارمة من الشبق، لا يصبر معها إلا بمثل هذا العدد الكثير من النساء؛ بل
كانت هناك أغراض أخرى أجل وأعظم من الغرض الذي يحققه عامة الزواج. [ اختلاف
قريش فيمن يضع الحجر ولعقة الدم ] قال ابن إسحاق : ثم إن القبائل من قريش
جمعت الحجارة لبنائها ، كل قبيلة تجمع على حدة ثم بنوها ، حتى بلغ البنيان
موضع الركن فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى ،
حتى تحاوزوا وتحالفوا ، وأعدوا للقتال فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما
، ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت ، وأدخلوا أيديهم في
ذلك الدم في تلك الجفنة فسموا لعقة الدم . فمكثت قريش على ذلك أربع ليال أو
خمسا ، ثم إنهم اجتمعوا في المسجد وتشاوروا وتناصفوا . [ حكم الإسلام في
الطواف وإبطال عادات الحمس فيه ] فكانوا كذلك حتى بعث الله تعالى محمدا صلى
الله عليه وسلم فأنزل عليه حين أحكم له دينه وشرع له سنن حجه ثم أفيضوا من
حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم يعني قريشا . والناس
العرب . فرفعهم في سنة الحج إلى عرفات والوقوف عليها والإفاضة منها . وأنزل
الله عليه فيما كانوا حرموا على الناس من طعامهم ولبوسهم عند البيت ، حين
طافوا عراة وحرموا ما جاءوا به من الحل من الطعام يا بني آدم خذوا زينتكم
عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة
الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة
الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون فوضع الله تعالى
أمر الحمس وما كانت قريش ابتدعت منه على الناس بالإسلام حين بعث الله به
رسوله صلى الله عليه وسلم . [ معرفة الكهان والأحبار والرهبان بمبعثه صلى
الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وكانت الأحبار من يهود والرهبان من
النصارى ، والكهان من العرب ، قد تحدثوا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل مبعثه لما تقارب من زمانه . أما الأحبار من يهود والرهبان من النصارى ،
فعما وجدوا في كتبهم من صفته وصفة زمانه وما كان من عهد أنبيائهم إليهم
فيه . وأما الكهان من العرب فأتتهم به الشياطين من الجن فيما تسترق من
السمع إذ كانت وهي لا تحجب عن ذلك بالقذف بالنجوم . وكان الكاهن والكاهنة
لا يزال يقع منهما ذكر بعض أموره لا تلقي العرب لذلك فيه بالا ، حتى بعثه
الله تعالى ، ووقعت تلك الأمور التي كانوا يذكرون فعرفوها . [ قذف الجن
بالشهب وآية ذلك على مبعثه صلى الله عليه وسلم ] فلما تقارب أمر رسول الله
صلى الله عليه وسلم وحضر مبعثه حجبت الشياطين عن السمع وحيل بينها وبين
المقاعد التي كانت تقعد لاستراق السمع فيها ، فرموا بالنجوم فعرفت الجن أن
ذلك لأمر حدث من أمر الله في العباد يقول الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى
الله عليه وسلم حين بعثه وهو يقص عليه خبر الجن إذ حجبوا عن السمع فعرفوا
ما عرفوا ، وما أنكروا من ذلك حين رأوا ما رأوا : قل أوحي إلي أنه استمع
نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك
بربنا أحدا وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه كان يقول
سفيهنا على الله شططا وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا وأنه
كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا إلى قوله وأنا كنا
نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا وأنا لا ندري أشر
أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا . فلما سمعت الجن القرآن عرفت
أنها إنما منعت من السمع قبل ذلك لئلا يشكل الوحي بشيء من خبر السماء
فيلتبس على أهل الأرض ما جاءهم من الله فيه لوقوع الحجة وقطع الشبهة .
فآمنوا وصدقوا ، ثم ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا
أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم الآية
. وكان قول الجن : وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم
رهقا أنه كان الرجل من العرب من قريش وغيرهم إذا سافر فنزل بطن واد من
الأرض ليبيت فيه قال إني أعوذ بعزيز هذا الوادي من الجن الليلة من شر ما
فيه . قال ابن هشام : الرهق الطغيان والسفه . قال رؤبة بن العجاج : إذ
تستبي الهيامة المرهقا [ زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأة ابن
جحش بعد موته ] قال ابن إسحاق : وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده
على امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب . قال ابن إسحاق : وحدثني محمد
بن علي بن حسين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث فيها إلى النجاشي
عمرو بن أمية الضمري ، فخطبها عليه النجاشي ، فزوجه إياها ، وأصدقها عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة دينار . فقال محمد بن علي : ما نرى
عبد الملك بن مروان وقف صداق النساء على أربع مئة دينار إلا عن ذلك . وكان
الذي أملكها النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن سعيد بن العاص . [ صفة رسول
الله صلى الله عليه وسلم من الإنجيل ] قال ابن إسحاق : وقد كان فيما بلغني
عما كان وضع عيسى ابن مريم فيما جاءه من الله في الإنجيل لأهل الإنجيل من
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أثبت يحنس الحواري لهم حين نسخ لهم
الإنجيل عن عهد عيسى ابن مريم عليه السلام في رسول الله صلى الله عليه وسلم
إليهم أنه قال من أبغضني فقد أبغض الرب ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع لم
يصنعها أحد قبلي ، ما كانت لهم خطيئة ولكن من الآن بطروا وظنوا أنهم
يعزونني ، وأيضا للرب ولكن لا بد من أن تتم الكلمة التي في الناموس أنهم
أبغضوني مجانا ، أي باطلا . فلو قد جاء المنحمنا هذا الذي يرسله الله إليكم
من عند الرب ( و ) روح القدس هذا الذي من عند الرب خرج فهو شهيد علي وأنتم
أيضا ، لأنكم قديما كنتم معي في هذا قلت لكم لكيما لا تشكوا . والمنحمنا (
بالسريانية ) : محمد وهو بالرومية البرقليطس صلى الله عليه وآله وسلم . [
مبعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما ] قال ابن إسحاق : فلما بلغ
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة بعثه الله تعالى رحمة
للعالمين وكافة للناس بشيرا ، وكان الله تبارك وتعالى قد أخذ الميثاق على
كل نبي بعثه قبله بالإيمان به والتصديق له والنصر له على من خالفه وأخذ
عليهم أن يؤدوا ذلك إلى كل من آمن بهم وصدقهم فأدوا من ذلك ما كان عليهم من
الحق فيه . يقول الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإذ أخذ
الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم
لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري أي ثقل ما حملتكم من
عهديقالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين فأخذ الله ميثاق
النبيين جميعا بالتصديق له والنصر له ممن خالفه وأدوا ذلك إلى من آمن بهم
وصدقهم من أهل هذين الكتابين . [أول ما بدئ به الرسول صلى الله عليه وسلم
الرؤيا الصادقة ] قال ابن إسحاق : فذكر الزهري عن عروة بن الزبير ، عن
عائشة رضي الله عنها أنها حدثته أن أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه
وسلم من النبوة حين أراد الله كرامته ورحمة العباد به الرؤيا الصادقة لا
يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح قالت
وحبب الله تعالى إليه الخلوة فلم يكن شيء أحب إليه من أن يخلو وحده .
[تسليم الحجارة والشجر عليه صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : وحدثني
عبد الملك بن عبيد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي ، وكان
واعية عن أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراده الله
بكرامته وابتدأه بالنبوة كان إذا خرج لحاجته أبعد حتى تحسر عنه البيوت
ويفضي إلى شعاب مكة وبطون أوديتها ، فلا يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله . قال فيلتفت رسول الله صلى
الله عليه وسلم حوله وعن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى إلا الشجر والحجارة .
فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك يرى ويسمع ما شاء الله أن يمكث ثم
جاءه جبريل عليه السلام بما جاءه من كرامة الله وهو بحراء في شهر رمضان . [
ابتداء نزول جبريل عليه السلام ] قال ابن إسحاق : وحدثني وهب بن كيسان
مولى آل الزبير . قال سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن
قتادة الليثي حدثنا يا عبيد ، كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله صلى الله
عليه وسلم من النبوة حين جاءه جبريل عليه السلام ؟ قال فقال عبيد - وأنا
حاضر يحدث عبد الله بن الزبير ومن عنده من الناس - : كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يجاور في حراء من كل سنة شهرا ، وكان ذلك مما تحنث به قريش
في الجاهلية . والتحنث التبرز . قال ابن إسحاق : وقال أبو طالب وثور ومن
أرسى ثبيرا مكانه وراق ليرقى في حراء ونازل [ رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقص على خديجة ما كان من أمر جبريل معه ] وانصرفت راجعا إلى أهلي حتى أتيت
خديجة فجلست إلى فخذها مضيفا إليها : فقالت يا أبا القاسم أين كنت ؟
فوالله لقد بعثت رسلي في طلبك حتى بلغوا مكة ورجعوا لي ، ثم حدثتها بالذي
رأيت فقالت أبشر يا ابن عم واثبت فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون
نبي هذه الأمة ابتداء تنزيل القرآن قال ابن إسحاق : فابتدئ رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالتنزيل في شهر رمضان بقول الله عز وجل شهر رمضان الذي
أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . وقال الله تعالى :
إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف
شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر
وقال الله تعالى : حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا
منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين . وقال تعالى :
إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان
وذلك ملتقى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركين ببدر . قال ابن إسحاق :
وحدثني أبو جعفر محمد بن علي بن حسين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
التقى هو والمشركون ببدر يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة من رمضان . [ إسلام
خديجة بنت خويلد ] وآمنت به خديجة بنت خويلد ، وصدقت بما جاءه من الله
ووازرته على أمره وكانت أول من آمن بالله وبرسوله وصدق بما جاء منه . فخفف
الله بذلك عن نبيه صلى الله عليه وسلم لا يسمع شيئا مما يكرهه من رد عليه
وتكذيب له فيحزنه ذلك إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها ، تثبته وتخفف
عليه وتصدقه وتهون عليه أمر الناس رحمها الله تعالى . [ فترة الوحي ونزول
سورة الضحى ] قال ابن إسحاق : ثم فتر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم فترة من ذلك حتى شق ذلك عليه فأحزنه فجاءه جبريل بسورة الضحى ، يقسم
له ربه وهو الذي أكرمه بما أكرمه به ما ودعه وما قلاه فقال تعالى : والضحى
والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى يقول ما صرمك فتركك ، وما أبغضك منذ
أحبك . وللآخرة خير لك من الأولى أي لما عندي من مرجعك إلي خير لك مما عجلت
لك من الكرامة في الدنيا . ولسوف يعطيك ربك فترضى من الفلج في الدنيا ،
والثواب في الآخرة . ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا
فأغنى يعرفه الله ما ابتدأه به من كرامته في عاجل أمره ومنه عليه في يتمه
وعيلته وضلالته واستنقاذه من ذلك كله برحمته . [ ابتداء فرض الصلاة ]
وافترضت الصلاة عليه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله والسلام عليه
وعليهم ورحمة الله وبركاته . [ افترضت الصلاة ركعتين ركعتين ثم زيدت ] قال
ابن إسحاق : وحدثني صالح بن كيسان عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله
عنها قالت افترضت الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما افترضت
عليه ركعتين ركعتين كل صلاة ثم إن الله تعالى أتمها في الحضر أربعا ،
وأقرها في السفر على فرضها الأول ركعتين [ تعليم جبريل الرسول صلى الله
عليه وسلم الوضوء والصلاة ] قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل العلم أن
الصلاة حين افترضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو بأعلى
مكة ، فهمز له بعقبه في ناحية الوادي ، فانفجرت منه عين فتوضأ جبريل عليه
السلام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه ليريه كيف الطهور للصلاة
ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رأى جبريل توضأ ثم قام به جبريل
فصلى به وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاته ثم انصرف جبريل صلى
الله عليه وسلم [ تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة الوضوء والصلاة ]
فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ، فتوضأ لها ليريها كيف الطهور
للصلاة كما أراه جبريل فتوضأت كما توضأ لها رسول الله عليه الصلاة والسلام
ثم صلى بها رسول الله عليه الصلاة والسلام كما صلى به جبريل فصلت بصلاته . [
ذكر أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول ذكر أسلم ] قال ابن إسحاق : ثم
كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه وصدق بما
جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، رضوان الله
وسلامه عليه وهو يومئذ ابن عشر سنين . [ نشأته في حجر الرسول صلى الله
عليه وسلم وسبب ذلك ] وكان مما أنعم الله ( به ) على علي بن أبي طالب رضي
الله عنه أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام . [
إسلام زيد بن حارثة ثانيا ] قال ابن إسحاق : ثم أسلم زيد بن حارثة بن
شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس الكلبي مولى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وكان أول ذكر أسلم ، وصلى بعد علي بن أبي طالب . [ إسلام عثمان
والزبير وعبد الرحمن وسعد وطلحة ] قال فأسلم بدعائه - فيما بلغني - عثمان
بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن
مرة بن كعب بن لؤي بن غالب والزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى
بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي . [ إسلام عمير وابن مسعود وابن
القاري ] قال ابن إسحاق : وعمير بن أبي وقاص ، أخو سعد بن أبي وقاص . وعبد
الله بن مسعود بن الحارث بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن
تميم بن سعد بن هذيل . ومسعود بن القاري وهو مسعود بن ربيعة بن عمرو بن سعد
بن عبد العزى بن حمالة بن غالب بن محلم بن عائذة بن سبيع بن الهون بن
خزيمة من القارة . [ إسلام نعيم ونسبه ] قال ابن هشام : هو نعيم بن عبد
الله بن أسيد بن عبد عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي وإنما سمي
النحام ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد سمعت نحمه في الجنة قال
ابن هشام : نحمه صوته . ( ونحمه ) : حسه . [ إسلام عامر بن فهيرة ونسبه ]
قال ابن إسحاق : وعامر بن فهيرة ، مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه . قال
ابن هشام : عامر بن فهيرة مولد من مولدي الأسد أسود اشتراه أبو بكر رضي
الله عنه منهم . [ إسلام خالد بن سعيد وامرأته أمينة ] قال ابن إسحاق :
وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن
مرة بن كعب بن لؤي ; وامرأته أمينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن
سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو ، من خزاعة . قال ابن هشام ويقال
همينة بنت خلف . [ أمر الله له صلى الله عليه وسلم بمباداة قومه ] قال ابن
إسحاق : ثم دخل الناس في الإسلام أرسالا من الرجال والنساء حتى فشا ذكر
الإسلام بمكة وتحدث به . ثم إن الله عز وجل أمر رسوله صلى الله عليه وسلم
أن يصدع بما جاءه منه وأن يبادي الناس بأمره وأن يدعو إليه وكان بين ما
أخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره واستتر به إلى أن أمره الله تعالى
بإظهار دينه ثلاث سنين - فيما بلغني - من مبعثه ثم قال الله تعالى له فاصدع
بما تؤمر وأعرض عن المشركين وقال تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض
جناحك لمن اتبعك من المؤمنين وقل إني أنا النذير المبين [ وفد قريش مع أبي
طالب في شأن الرسول صلى الله عليه وسلم ] قال ابن إسحاق : أو من مشى منهم .
فقالوا : يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سب آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفه
أحلامنا ، وضلل آباءنا ; فإما أن تكفه عنا ، وإما أن تخلي بيننا وبينه فإنك
على مثل ما نحن عليه من خلافه فنكفيكه فقال لهم أبو طالب قولا رفيقا ،
وردهم ردا جميلا ، فانصرفوا عنه . [ ما أنزل الله في النفر الذين كانوا مع
المغيرة ] قال ابن إسحاق : وأنزل الله تعالى : في النفر الذين كانوا معه
يصنفون القول في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما جاء به من الله تعالى :
كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين فوربك لنسألنهم أجمعين
عما كانوا يعملون [ سفهاء قريش ورميه صلى الله عليه وسلم بالسحر والجنون ]
قال ابن إسحاق : ثم إن قريشا اشتد أمرهم للشقاء الذي أصابهم في عداوة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ومن أسلم معه منهم فأغروا برسول الله صلى الله
عليه وسلم سفهاءهم فكذبوه وآذوه ورموه بالشعر والسحر والكهانة والجنون
ورسول الله صلى الله عليه وسلم مظهر لأمر الله لا يستخفي به مباد لهم بما
يكرهون من عيب دينهم واعتزال أوثانهم وفراقه إياهم على كفرهم . [ بعض ما
نال أبا بكر في سبيل الرسول ] قال ابن إسحاق ، وحدثني بعض آل أم كلثوم بنت
أبي بكر ، أنها قالت ( لقد ) رجع أبو بكر يومئذ وقد صدعوا فرق رأسه مما
جبذوه بلحيته وكان رجلا كثير الشعر . [ أشد ما أوذي به الرسول صلى الله
عليه وسلم ] قال ابن هشام : حدثني بعض أهل العلم أن أشد ما لقي رسول الله
صلى الله عليه وسلم من قريش أنه خرج يوما فلم يلقه أحد من الناس إلا كذبه
وآذاه لا حر ولا عبد فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله فتدثر من
شدة ما أصابه فأنزل الله تعالى عليه ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) [
استمرار قريش على تعذيب من أسلم ] قال ابن إسحاق : ثم إن الإسلام جعل يفشو
بمكة في قبائل قريش في الرجال والنساء وقريش تحبس من قدرت على حبسه وتفتن
من استطاعت فتنته من المسلمين ثم إن أشراف قريش من كل قبيلة كما حدثني بعض
أهل العلم عن سعيد بن جبير ، وعن عكرمة مولى ابن عباس ، عن عبد الله بن
عباس - رضي الله عنهما - [ ما توعد به أبو جهل رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - ] فلما قام عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو جهل يا
معشر قريش ، إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا ، وشتم آبائنا ،
وتسفيه أحلامنا ، وشتم آلهتتا ، وإني أعاهد الله لأجلسن له غدا بحجر ما
أطيق حمله - أو كما قال - فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه فأسلموني عند ذلك
أو امنعوني ، فليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم قالوا : والله لا
نسلمك لشيء أبدا ، فامض لما تريد . [ ما أنزل الله في قريش حين سألوا رسول
الله صلى الله عليه وسلم فغاب عنه الوحي مدة ] قال ابن إسحاق : فذكر لي أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجبريل حين جاءه لقد احتبست عني يا
جبريل حتى سؤت ظنا فقال له جبريل وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا
وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا بداية المرض بالنبي صلى الله عليه
وسلم وسببه: كان سبب مرض النبي صلى الله عليه وسلم مؤامرة اليهودية حين دست
له السم في طعامه صلى الله عليه وسلم الذي دعته إليه، فأكل رسول الله صلى
الله عليه وسلم منه وأكل القوم فقال: ((ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها
مسمومة))، ثم قال في وجعه الذي مات فيه: ((مازلت أجد من الأكلة التي أكلت
بخيبر، فهذا أوان قطعت أبهَري)) [أبو داود (4512)]. قال في النّهاية:
"الأبهر عرق في الظّهر وهما أبهران, وقيل: هما الأكحلان اللّذان في
الذّراعين, وقيل: هو عرق مستبطن القلب فإذا انقطع لم تبق معه حياة" [انظر:
عون المعبود (21/151)]. تخيير النبي صلى الله عليه وسلم بين الموت والخلد:
عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعثني رسول الله صلى
الله عليه وسلم من جوف الليل فقال: ((يا أبا مويهبة، إني قد أمرت أن
أستغفر لأهل البقيع، فانطلق معي))، فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم قال:
((السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه
الناس، لو تعلمون ما نجاكم الله منه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع
أولها آخرها، الآخرة شر من الأولى))، قال: ثم أقبل عليَّ فقال: ((يا أبا
مويهبة، إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، وخيرت بين
ذلك وبين لقاء ربي عز وجل والجنة)) قال: قلت: بأبي وأمي فخذ مفاتيح الدنيا
والخلد فيها ثم الجنة، قال: ((لا ـ والله ـ يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء
ربي عز وجل والجنة))، ثم استغفر لأهل البقيع، ثم انصرف، فبُدئ رسول الله
صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قضاه الله عز وجل فيه حين أصبح. [أحمد (
15567)، الدارمي (78)]. مرض النبي صلى الله عليه وسلم: بدأ المرض بالنبي
صلى الله عليه وسلم في مطلع شهر ربيع الأول، وقد نُقل إلينا بعض أخباره
وأحواله صلى الله عليه وسلم في مرضه: من أحواله صلى الله عليه وسلم قبل
اشتداد المرض: قالت عائشة: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه
استأذن أزواجه في أن يمرَّض في بيتي، فأذنَّ له، فخرج النبي صلى الله عليه
وسلم بين رجلين تخطُّ رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر، قال عبيد الله:
فأخبرت عبد الله بن عباس فقال: أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا، قال: هو علي
بن أبي طالب رضي الله عنه. وكانت عائشة رضي الله عنها تحدِّث أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال بعدما دخل بيته واشتد وجعه: ((هريقوا علي من سبع قرب
لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس))، وأُجلس في مخضب لحفصة زوج النبي
صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد
فعلتن، ثم خرج إلى الناس. [البخاري (198)، ومسلم (418)]. شدة وجعه صلى الله
عليه وسلم: قالت عائشة: ما رأيت رجلاً أشد عليه الوجع من رسول الله صلى
الله عليه وسلم. [البخاري (5646)، مسلم (2570)]. وقال عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكاً شديداً
فمسسته بيدي، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكاً شديداً‍! فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ((أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم))، فقلت:
ذلك أن لك أجرين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أجل))، ثم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط
الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها)) [البخاري (5648)، مسلم (2571)]. مدة
مرضه صلى الله عليه وسلم: قال ابن حجر: "اختُلف أيضاً في مدة مرضه عليه
السلام، فالأكثر على أنها ثلاثة عشر يوماً، وقيل بزيادة يوم وقيل بنقصه...
وقيل: عشرة أيام، وبه جزم سليمان التيمي في مغازيه، وأخرجه البيهقي بإسناد
صحيح". [فتح الباري (7/736)]. وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في مرض
وفاته: لا ريب أن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً موضع للعبرة
والعظة، لكنه صلى الله عليه وسلم اختص أمته ببعض النصح وهو في مرض موته،
وهو مقبل على الآخرة مدبر عن الدنيا، فما هي آخر وصاياه صلى الله عليه
وسلم؟ عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرضه
الذي مات فيه: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً))،
قالت: ولولا ذلك لأبرزوا قبره، غير أني أخشى أن يتخذ مسجداً. [البخاري
(1330)، مسلم (531)]. اليوم الأخير من حياته صلى الله عليه وسلم: عن أنس بن
مالك الأنصاري أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم
الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة، فكشف النبي
صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا، وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف،
ثم تبسم يضحك، فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم،
فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج
إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم وأرخى
الستر، فتوفي من يومه. [البخاري (680)، مسلم (419)]، وفي رواية أخرى: وتوفي
من آخر ذلك اليوم. [البخاري (754)]. قال ابن كثير: "وهذا الحديث في
الصحيح، وهو يدل على أن الوفاة وقعت بعد الزوال، وذهب النووي وابن رجب إلى
أنه توفي ضحى ذلك اليوم" [البداية (5/223)، وانظر: تهذيب الأسماء واللغات
للنووي (ص 23)، لطائف المعارف (ص 113)]. وكانت عائشة رضي الله عنها تقول:
إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي
وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عليَّ عبد
الرحمن وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته
ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم،
فتناولته، فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك، فأشار برأسه أن نعم، فلينته فأمره
وبين يديه ركوة أو علبة -يشك عمر- فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح
بهما وجهه يقول: ((لا إله إلا الله، إن للموت سكرات))، ثم نصب يده فجعل
يقول: ((في الرفيق الأعلى)) حتى قبض ومالت يده. [البخاري (4449،5217)، مسلم
(2443)]. لقراءة المزيد راجع كتاب سيرة إبن هشام
السماح بالكتابة بحسب النطق الصوتي
His peace be upon him - lineage - qualities - his mission - his wives - and death, peace be upon him

Ancestry of the Prophet peace be upon him

Mohammed bin Abdullah bin Abdul Muttalib ibn Hashim bin Abd Manaf
bin Qusay bin dogs ibn Murrah ibn Ka'b bin Loay bin Ghalib bin Fahr bin
Malik bin Nadr bin Kenana son of Khuzaymah son aware Ben Elias bin Mudar
Bin Bin warning contagious bin Adnan. Here known health. What click the
Adnan different,. There is no dispute that Adnan Ismail and Ismail was
born is murdered say the right thing. And say that Isaac void.

There is no dispute that peace be upon him was born in Mecca in the
elephant. The and repast elephant offering given by God to His Prophet
and his house, and only The people of the elephant Christian people of
the Book of their religion is better than the religion of the people of
Mecca. Because they are the slaves of idols. Venzarethm God's victory is
not for humans-making courtesy of the Prophet directed by Quraysh of
Mecca. And respect for the country that no man's land.

[Halima ratios and proportions of her father]

Ibn Ishaq said: Fastreda his woman of Bani Saad bin Bakr, said to her: Halima daughter Abi Dhu'ayb.
Abu Dhu'ayb Abdullah bin Harith bin Hjna bin Jaber bin Razam
Nazareth Ben فصية Ben Nasr bin Saad bin Bakr bin Hawazin bin Mansour bin
Ikrimah bin _khasfah bin Qais bin Eilan

[Father ratios peace be upon him in infancy]

And the name of his father who Erdah peace be upon him Harith bin
Abdul Uzza bin Refaa bin full of Nazareth Ben فصية Ben Nasr bin Saad bin
Bakr bin Hawazin.
Ibn Hisham said: said: Hilal bin Nazareth.

[Brothers peace be upon him from infancy]

Ibn Ishaq said: and his brothers through breastfeeding Abdullah bin
al-Harith, and Anisa bint al-Harith and flywheel Bint Harith, Shaimaa,
thinks that the name is not known in the folk only. They Halima bint Abi
Dhu'ayb, Abdullah ibn al-Harith, or Messenger of Allah upon him. And
recall that Shaimaa was Thoudnh with her mother if they had.

[Inform his mother grandfather his birth, peace be upon him]
Ibn Ishaq said: When developed by the mother, may Allah bless him
and sent to his grandfather Abdul Muttalib: he has been born to you
Ghulam death see him Votah looked at him and told him what she had seen
when she was conceived and what she was told when and ordered him to
call.

[Farah grandfather prayed God upon him and sought his nursing women]
Arguing that Abdulmutallab took him entered the Kaaba; stood pray
to God and thank him what gave him and then took him to his mother the
Vdfh. He sought to messenger of Allah upon him Alrdaa.
Ibn Hisham said: nursing women. In the Book of Allah, the Almighty
In the story of Moses, peace be upon him:
And deprived nursing women

[Interview kings who rip his stomach peace be upon him]
Said Faragana swear he after Mekdmana () months with his brother
for in their us behind our houses, because there came to his brother
intensifies, and his father said to me that my brother-Qurashi had taken
two men them wearing white clothes Voddjaah Vhqa stomach understanding
Isotanh. Said my father and I went out to him Fujdnah based Mentqaa and
face. Said Valtzmth and his father committed himself told him what you,
my son, said two men came to me them clothes eggs Voddjaana and rip my
stomach, Valtmsa (a) something I do not know what is. Said Faragana ()
to Baúna.

[Defined peace be upon him himself was asked about it]
Ibn Ishaq said Thor bin Yazid told me, for some scholars and I
think he only Khalid ibn Ma'daan Alklai that got to some of the
Messenger of Allah, peace be upon him told him O Messenger of Allah,
tell us about yourself? Said yes, I call my father Abraham and Bushra
(my brother) Jesus, and saw my mother when she was conceived me that
came out of her light illuminated her deficiencies Sham, and Astrdat in
Bani Saad bin Bakr, فبينا I with a brother to me behind our homes care
for them for us, as came to me two men they wearing white clothes Btst
of gold filled with ice, then Okhmana Vhqa my stomach, and extracted
heart Vhqah Fastkhrja him leech black Aftrhaha, then wash my heart and
my stomach so snow until Onkieh then one said to his companion weighed
ten of his nation Foznni their Vuznethm then said weighed one hundred of
his nation Foznni their Vuznethm then said weighed a thousand of the
nation Foznni their Vuznethm said let you, I swear if زنته his nation to
their weight
[And the prophets before him sponsored sheep]
Ibn Ishaq said: The Messenger of Allah, peace be upon him says
What a prophet but has sponsored the sheep and was told you, O Messenger of Allah? I said

[Pride peace be upon him Baqrhith and Astrdall in Bani Saad]
Ibn Ishaq said: The Messenger of Allah, peace be upon him say to
his companions I Oarbakm I Qureshi, Astrdat in Bani Saad bin Bakr.

[The death of a safe and if Messenger of Allah upon him with his grandfather Abdul Muttalib then]

Ibn Ishaq: The Messenger of Allah peace be upon him with his mother
safe girl gave and grandfather Abdul Muttalib ibn Hashim in agents of
God and saved Anepth God plants Well what he wants him of his dignity
when he reached the Messenger of Allah peace be upon him six years his
mother died safe girl gave.
Ibn Ishaq: Tell me Abdullah bin Abu
Bakr ibn Muhammad ibn Amr ibn Hazm: that the mother of the Messenger of
Allah peace be upon him safe died and the Messenger of Allah peace be
upon him-six years Balaboa between Mecca and Medina, had provided him
the uncle of the sons Uday Ben Nagar Tezirh them died a feedback to
Mecca.

[Abdulmutallab's death and lamented hair]
:
When the Messenger of Allah, peace be upon him eight years perished
Abdul Muttalib ibn Hashim. The elephant after eight years
Ibn
Ishaq said: Tell me Abbas ibn Abdullah ibn Temple bin Abbas for some
people that Abdulmutallab died and the Messenger of Allah may Allah
bless him and I'm eight years.
Ibn Ishaq: Tell me Mohammed bin
Saeed bin Musayyib: that Abdulmutallab as he was dying and knew he was
dead collect his daughters and take six wives descriptive, and libra and
Atika, mother wise white and Omaima, and Arwa, said they weep for even
hear what Tqln before I die.
Ibn Hisham said: I did not see
anyone from the scholars know this hair hair but because of the report
narrated from Muhammad ibn Said ibn al-Musayyib we wrote.

[Mandate Abbas watering Zamzam]

Ibn Ishaq said: When perished Abdul Muttalib ibn Hashim Crown
Zamzam Watering after Abbas bin Abdul Muttalib, which at that time of
the youngest brothers, did not even still it was Islam which his hand.
Voqrha Messenger of Allah peace be upon him his past from his mandate is
to Al-Abbas mandate Abbas them, to this day.

[Ensure Abi Talib, the Messen

yasseensido

عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 31/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى