ظل في الباديه

ومثلما قال أحدهم أن كردفان ملف لن نمل الكتابة عنه، فهي كذلك بالنسبة لنا أثير أخاذ تجرنا أليها وتدفعنا للحديث حولها وحول ما يجري فيها لأهل لنا كرام بسطاء ، ولكن لن نكتب فيها علي تلكم الطريقة التي أستنها البعض ممن أرادوا أن يجعلوها فرقا و طوائف وتيارات يستنصرون هذا ويصرخون في وجه الأخر لكأنما هم أدري بشأن أهل الدار برغم ملامح الغرابة التي تبدو علي وجوههم . إن كردفان هذه يا سادتي ما كان يجري داخل أقبيتها ودهاليزها منذ فجر الانغاذ الأول وحتي اليوم جعل الحياة فيها تبدو مختلفة تماما عما كانت علية لعل الناس إنصرفت عما يجمعها علي الخير كما عرفوا بكرمهم ورباطة جاشهم وأصبح الجميع أشتات متفرقون.وحتي نقترب بالقارئي من مرمي القول فلنأخذ نموزجا النخبة السياسية الحاكمه بالولاية ونقصد بهم قيادات الوطني فلا مجال لزكر قيادات من أحزاب أخري لأن الحكم أضحي متداولا بين المنتمين للحزب الحاكم . هؤلاء القيادات من أبنائنا في صفوف الوطني ظلوا في صراع وتنافس دائم حتي وهم داخل حكومة الولاية و لم يكن تنافسهم شريفا يوما من الايام لمصلحة المواطن بل طمعا في اذاحة من هو علي كرسي الحكم ومن اختاره حزبهم وصوتت له الجماهير وفق البرنامج الانتخابي الذي جري مؤخرا فالكل في معركة السلطة في هذا الجزء العزيز من الوطن يبحث عن موطأ قدما له علي حساب الآخر بعيدا عن مصلحة المواطن الذي لا ناقة له ولا بعير في هذا المعترك النخبوي وليتهم كانوا نخبا تفيد الناس بل هم زمرة من المعاشيين والذين لفظتهم مؤسسات الدولة أو أخرون أستنفدوا ما لديهم من تجارب أثبتت فشلهم في الحفاظ علي مصالح الولاية ولم تنال منهم سوي ما زرعوه في جسدها من فتن وتقسيمات شلت نسيجها الأجتماعي كما انه وفي الاتجاه الاخرلم يتفق أهلنا علي حاكم نصبته الحكومة المركزيه أو حاكم إختارة الشعب فهم دوما علي حالة خلاف لا أدري ربما يبرره بعضهم بفشل الولاة والحكام في إدارة شؤن الحياه والناس ولكن أيعقل أن يكون الجميع فاشلا .هؤلاء الساسة والمنتمين الي الحزب الحاكم برغم بعدهم عن الولاية وظروفهم الوظيفية التي وضعتهم بالمركز كسياسين صف أول او درجة ثانية الا أن طموحاتهم تجرهم الي الخلف وليست لهم حيل غير التفكير في حكم الولاية والانفراد بالصراع فيها عبر الزيول من صغار الساسة والموظفين الذين خلفوهم ليفقعوا مرارة المواطن والولاية . وللأسف أن أذمة هذا النوع من القيادات من ياتي منهم الي الحكم يأتي بالاقربين والمؤيدين له حتي لو كانوا حلفاءا للفشل وأهل سوابغ تمنعهم من العمل العام وهذه إحدي كوارث الولاية علي الصعيد السياسي والتي إستنها الولاه في بواكير ايام حكمهم ظنا منهم ان هذه الكردفان ليس فيها من يحميها من أمثالهم أو من يهتم لأمرها حتي أبنائها الخلص وبذلك سادت بين مجتمعاتها ثقافة التبعية واللونية والشللية البغيضة والتي أصبحت بعد ذلك محركا للوجهه السياسية في المنطقة ومن لم يتخذ من المؤيدون لأجل المصلحة انصارا فلا شان له ولا فرصة له فقط وذلك ما طابق الذي يجري داخلها من فظائعٍ ومآسٍ لاتنفك منعكسة علي التنمية والتطوير وهو ما جعلنا حتي اللحظة نعاني شرب الماء بسبب السياسات العقيمة وتلخص في فشل قيادات المنطقة . أما النموزج الثاني والذي تقع عليه مسؤلية إذكاء الصراع هم مجموعة من منتسبي المهنة أصحاب الاقلام الذين لايتحدثون عن التنمية وقضايا المواطن بل يرون في إثارة الصراعات والشتائم لهذا وذاك ديدن المهنه وبذلك تولدت التيارات من أبناء الولاية داخل الوسط الاعلامي الضيق علي مستوي المركز وعلي مستوي الجهاز الاعلامي للولاية ونقصد به هيئة اذاعة وتلفزيون شمال كردفان والذي أدخلته هذه الزمرة في محك وطرق وعرة من خلال سوء الإدارة وفقدان المهنية والمؤهلات وتلك احدي أخفاقات الحزب الحاكم عبر أحتضانه للفاقد التربوي وسواقط المجتمع ممن يستظلون بشجرة الحزب وليس لهم ما يبقيهم علي شؤن الناس .ولعل حالات التعدي علي المال العام والتي كافحها والي الولاية الحالي والوالي الذي سبقة كافية لكشف حجم التلاعب الذي كان يجري حتي بلغت الديون مالا تطيقة حكومة الولاية . الزمرة التي نحدث عنها لاتنفك تتقافذ وراء مصالحها عبر طرقها علي اسماء الشخصيات في بعض المحليات وأخرين منهم يلتون خلف الصناديق والمنظمات والجمعيات التي انشأت بغرض دعم التنمية ولكن لم يتركوا في الصناديق ما يجعل ابسط ما يكون يصل الي الاهالي والمحليات كالكتاب المدرسي او غيره .ويظهر من بين القناعيين من يسمون أنفسهم قيادات وسط نعلم تماما انهم لايصلحون لقيادة انفسهم لجهلم المفرط في كل شيئ وبالتالي أضحوا ضمن أسباب الفشل الذي يهز أركان الغره . أن قمة التطلع الذي يصبوا ألية أهلنا هو مياه متوفرة تسد ظمائهم ونعلم ان ترتيبات تجري لذلك علي المستوي الاتحادي والولائي لحفر عدد كبير من الآبار تقوم به حكومة الولايه وهو ما يجب ان ينزل علي أرض الواقع دون التلاعب في مجرياته أما التطلع الآخر هو ان يصل التيار الكهربائي مدن الولاية كغيرها من ولايات السودان الاخري وهناك شوط كبير نأمل ان تصل الي مناطقنا المختلفة بجانب اقامة مشروعات تنمويه في مجال الصحة والتعليم وأكمال الطرق وتلك متطلبات مشروعة نضعها في عنق الوالي معتصم ميرغني ونأمل ان تتيح له نخبة الوطني ذلك وأن تتضامن من أجل المصلحة العامة وليس المصالح الشخصية فالوقت يمضي وكردفان تقف كما هي بفعل هؤلاء .

ليس من الممكن ان يكون ممثلي ولاية شمال كردفان في البرلملن من خريجي الخلاوي فقط هذا من العيب لان هؤلاء الشيوخ لايفقهون شئ في دهاليز السياسة . لان السياسة لعبة قزرة وهؤلاء لايجيدون اللعب .يجب ان يتركو هؤلاء الخبز لخبازة الا اذا اتو هؤلاء من اجل المنفعة الشخصية وليس يهمهم امر الولاية اريحونا من ناس ندين ونشجب .

هل هناك من تحدث منهم في جلسة من جلسات البرلمان لم نري احد الا تصريح في بعض الصحف وهذا من اجل الرد علي بعض المنتقدي لهم

لا والف لا لشيوخ الخلاوي

بارك الله فيك اخي حبيب فالمقال كفى و وفى
فسر في توجك اعانك الله علينا و عليهم