منتدى ابناء مدينة غبيش
مرحباً بكم فى منتدى ابناء مدينة غبيش نتمنى من الله ان تجدو الراحة والمتعى والاستفاده القسوى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ابناء مدينة غبيش
مرحباً بكم فى منتدى ابناء مدينة غبيش نتمنى من الله ان تجدو الراحة والمتعى والاستفاده القسوى
منتدى ابناء مدينة غبيش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السودان و الحكومة في تداعيات مجهولة

اذهب الى الأسفل

السودان و الحكومة في تداعيات مجهولة  Empty السودان و الحكومة في تداعيات مجهولة

مُساهمة من طرف عزالدين خليل احمد الامين الخميس نوفمبر 03, 2011 9:37 am

المتابع لما يدور في الساحة السياسية السودانية لا يملك سوى أن يندهش لما يحدث فبعد ان هدأت جبهة الجنوب أستعرت جبهة الغرب وسواء كانت هذه أو تلك فالتنيجة هي ان قضايا السودان الداخلية قد خرجت عن السيطرة في حين انها كان من الممكن ان تكون تحت السيطرة خاصة من جانب الحكومة المركزية الاتحادية لكن الاطراف الأخرى كانت اكثر غلواً أو شطارة أو أبعد نظرة فسلطت الضوء وأستصرخت المجتمع الأقليمي والدولي نحو ما يدور في مناطقها وحدث التجاوب وتدولت القضايا فصارت مثار اهتمام العالم فى حين انها كان من الممكن ان تكون مشاكل عادية وداخلية مثلها مثل ما يحدث في مناطق كثيرة من العالم، حدث ذلك نتيجة اخطاء في التعاطي مع هذه الاحداث من جانب النظام الحاكم وفق رؤاه وفلسفته واسلوب معالجاته فحدث مالم يكن في الحسبان مما جعلنا كقطر وكشعب بين المطرقة والسندان وتعرضت سمعة السودان الى اهتزاز وتدهور وهو ما لم يحدث له منذ الاستقلال في عام 1956م .... النظام الحاكم منذ ان أستولى على مقاليد السلطة في 30 يونيو 1989م فتح على نفسه عداوات كثيرة عربيا وأفريقياً ودولياً ومرد هذه العداوات برنامج نظام الحكم من توجه حضاري وتصدير ثورات ومناكفة حكومات وابداء بطولات ورفع شعارات ....الخ ومَثّـل هذا في حد ذاته الـ 50 % الأولى من تصنيف الانقاذ في خانة الرصد والمراقبة والمتابعة والمحاربة وساهمت الانقاذ في إكمال وإحكام دائرة جلب ما تبقى من عداوة نحوها ومن ثم بدأ العالم مرحلة محاربتها نتيجة لسياساتها واصرارها وغلوها أعني بذلك الـ50% الأخرى ومن ثم بدأت تقنيات مناوشة حكومة الانقاذ ونهش لحمها ،هجوم يتبعه هجوم .. جبهات هنا وجبهات هناك والإنقاذ تدافع وتقاوم وكرت أصفر يتبعه كرت أصفر من حكام العالم وسادته وتقل مقاومة الانقاذ شيئاً فشيئاً وأشهد بأنها قوية اذ لو كان مكانها سلطة أخرى لكانت انهارت من زمان ولما اكملت عامها الخامس عشر ثم بدأت تتجاوب لنداءات قوى الاستكبار كيف لا وهى تلمح طرف الكرت الأحمر أو ان قواها لم تعد تساعدها أو لم تعد تقوى على مواجهة خصم عنيد وكل لاعبيها قد حصلوا على الكرت الأصفر فهدأ عنفهم وعنفوانهم وانهارت قواهم وأنتابهم الخوف من الحصول على الكرت الأحمر أو البطاقة الحمراء ؟!! وفى الجانب الآخر تحرك وتحريك لقوى خارجية وصراخ واستصراخ وعويل بأسم النعرات الدينية والتطهير العرقي والابادة الجماعية وتغليب الجنس العربي على الجنس الأفريقي ومن ثم ضياع حقوق الأنسان وتوقع حدوث امراض ومجاعات وتشرد ....الخ ونجح هذا الجانب فى تأليب الرأي العام نحو حكومة الخرطوم، حكومة الانقاذ حكومة التوجه الحضاري حكومة الراية الاسلامية حكومة الترابي حكومة على عثمان محمد طه حكومة عمر البشير والبقية ودخلت الحكومة في ورطة كبيرة تكاد تمسك بتلابيب الحكم وتشل حركة الاداء اذ ليس هناك من سيرة وليس هناك من حديث سوى قضية الجنوب وقضية دارفور ،سيرة داخل السودان وسيرة خارج السودان وكل أجهزة إعلام العالم المؤثرة ليس لها من شغل شاغل سوى السودان وما يحدث فيه وكل ذلك اذا أردنا قول الحق يا انقاذ واذا أردنا مكاشفة صريحة هو من صنعك وهو فعل يدك وليس فعل يد عمرو فأنت المسؤولة أولاً واخيراً لما حدث ويحدث لا أقول هذا والله العظيم خصومة أو عداوة وإنما تقرير حالة يعيشها الوطن والمواطنون وأنا واحد منهم ساعدني الله في بسط الحقيقة والتى لا أشك ان الغالبية تعلمها وتعيها جيداً فى ظل الحقائق والوقائع على أرض الواقع وفى ظل إعلام يملأ الساحات وتقنيات وسائل اتصال وتواصل لا عدد لها ولاحصر وحين أسطر كل ذلك فأنني استجيب لنداء داخلي يستحثني على اداء واجبي نحو وطني الذي اراه تحت دائرة ضوء كل المتربصين به وبالتالي أرفع عقيرتي محملاً المسئولية لحكامنا ولا أشك انهم يعملون ليل نهار رغم "جهنم" السلطة ورب قائل انهم يعملون من أجل البقاء في " جنة " الحكم وآخر قد قال لي بالحرف الواحد : " الانقاذ تسلمت دولة لكنها عولت على تنفيذ طرحها الاسلامي على حساب معالجة قضايا الوطن" ؟! ولاشك ان كل ذلك يصدر نتيجة لما يسمعه ويراه الناس وهم ليس أقل وطنية من غيرهم وكلنا لا ننطلق من : " لكم دينكم وليّ دين" وإنما نؤمن حقاً بالله وقد عرفنا طريقنا وأهتدينا اليه قبل 30 يونيو 1989م والله وحده يعلم وليس سواه .... أختتم فأقول هناك سؤال يُطرح بالحاح ولا شك انه سؤال يُطرح وسط هواجس تقلق الحاكمين والمسؤولين والمحكومين وهى هواجس تدفعنا جميعاً الى تساؤلات واستفسارات عن الأساليب الواجب اعتمادها لمواجهة ما نحن فيه وما ينبغي القيام به استعداداً لمواجهة المرحلة القادمة وما قد تنطوي عليه من مفاجآت فالحذر واجب ولاخاب من تشائم ففرح لاحقاً فتفائل خيراً ؟!
عزالدين خليل احمد الامين
عزالدين خليل احمد الامين

عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 19/06/2011
العمر : 47

https://gabaish.sudanforums.net/profile?mode=editprofile&page

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى